الحكومة الإسرائيلية تواصل استعداداتها للمواجهة العسكرية القادمة في الشمال ضدّ حزب الله أو سورية،
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة الإسرائيلية تواصل استعداداتها للمواجهة العسكرية القادمة في الشمال ضدّ حزب الله أو سورية،
تؤكد المعلومات والأنباء الواردة من الأوساط الرسمية الإسرائيلية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل استعداداتها على قدم وساق للمواجهة العسكرية القادمة في الشمال ضدّ حزب الله أو سورية، أو في الجنوب ضد حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أو شن عدوانٍ على الجبهتين سوية، إلى جانب احتمالات شن حرب ضد إيران.
فبالإضافة إلى لغة التهديد بتصريحات القادة الإسرائيليين من المستويين السياسي والأمني، والتوعد بسحق لبنان، في حال اندلاع الحرب وتدمير بنيته التحتية، وفي الجنوب التهديدات بسحق حركة 'حماس' من جانب القائد العام لهيئة الأركان القادم، الجنرال يوآف غلانت، بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ أنّ الجبهة الداخلية الإسرائيلية كثفت من تدريباتها داخل المدن الإسرائيلية، لإعداد الجبهة الداخلية لمواجهة أي حرب، فيما كثف الجيش الإسرائيلي من تدريباته للقوات الخاصة، بعد الاستفادة من عبر حرب لبنان الأخيرة.
على صعيد الحكومة الإسرائيلية، فقد قررت القيام بعدة خطوات على الأرض لتحضير الجبهة الداخلية لمواجهة حرب غير تقليدية.
ومن بين الخطوات التي تمّ الإعلان عنها في وسائل الإعلام العبرية، قيام قيادة الجبهة الداخلية بتوزيع الكمامات الواقية على جميع المواطنين، وعلى الرغم من التكلفة العالية لهذه العملية، فقد استكملت الحملة.
كما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدريباته المكثفة فوق أراضي الضفة الغربية المحتلة، وفي نفس السياق، كشفت بعض المصادر الإسرائيلية النقاب عن إرساء أسس بناء أكبر مستشفى تحت الأرض في العالم، سيقام في حيفا لخدمة احتياجات حالات الطوارئ، وكواحدة من استخلاصات حرب لبنان الثانية.
مستشفى تحت الأرضوكشف مستشفى 'رمبام' في حيفا، النقاب عن أنه انتهى من وضع أسس المستشفى في عملية دامت 36 ساعة متواصلة، تمّ خلالها صب 7 آلاف متر مكعب من الإسمنت المسلح. ويمتد البناء الجديد على مساحة 20 دونماً وبعمق 20 متراً بمحاذاة شاطئ البحر، وهو بتمويل حكومي وتبرعات يهودية.
ونوّه مستشفى 'رمبام' إلى أنّ المبنى سيستخدم في الأيام العادية موقفا ضخما للسيارات بمساحة 60 ألف متر مربع، وفي حالات الطوارئ ستخلى المراكب منه ويتحول لمستشفى طوارئ يتسع لألفي سرير. هذا ويتوقع وفق إدارة المستشفى الانتهاء من بناء هذا المستشفى الجديد خلال العامين القادمين.
يشار إلى أن مستشفى 'رمبام' هو المستشفى الإسرائيلي المركزي في الشمال، وهو المستشفى الذي تولى معالجة جرحى حربي لبنان الأولى والثانية.
وفي نفس السياق يجري العمل على قدم وساق لتجهيز وتوسيع مستشفى الجليل الغربي، الواقع في مدينة نهاريا الشمالية، ومن المقرر أن ينتهي العمل المكثف في المستشفى في غضون بضعة أشهر، بحيث سيكون جاهزاً، بحسب المصادر الإسرائيلية، لمواجهة حرب غير تقليدية.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى نهاريا كان قد أصيب بصواريخ حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، ولحقت به أضرار مادية، لكن لم تُسجل أي إصابات في الأرواح.
وإضافة إلى ذلك، وفي خطوةٍ غير مسبوقة، قامت وزارة الصحة الإسرائيلية، المسؤولة عن جميع المستشفيات في الدولة العبرية بتوزيع استمارة على جميع أفراد الطاقم الطبي والموظفين والعمال في شتى الفروع، طُلبت منهم التصريح كتابيا ماذا سيفعلون في حال اندلعت الحرب: هل يريدون اصطحاب أفراد عائلاتهم إلى العمل، أم لا؟
وجاء أيضا أن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قامت بتوزيع الأكياس السوداء على السلطات المحلية، بما في ذلك، الواقعة في شمال الدولة العبرية، وبحسب المعلومات المتوفرة فإنّ هذه الأكياس ستُستعمل خلال الحرب، في حال اندلاعها، للف الجثث، لأنّه حسب التوقعات الإسرائيلية الرسمية، فإنّ عدداً كبيراً من الإسرائيليين في العمق سيصابون خلال الحرب.
وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' كشفت النقاب عن خطة حكومية إسرائيلية لبناء مجمع في القدس الغربية المحتلة تحت الأرض، يلجأ إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي وباقي أعضاء وزارته، في حال اندلاع حرب، مشيرةً إلى أنّ التخطيط يأخذ بعين الاعتبار تعرض القدس المحتلة لقصف بأسلحة غير تقليدية، وبالتالي فإنّ المبنى المخطط له، سيكون عصيًا حتى على الأسلحة غير التقليدية، بحسب المصادر في (تل أبيب).
وتشير هذه الاستعدادات إلى مخاوف إسرائيلية حقيقية إزاء ما يمتلكه حزب الله وما تمتلكه قوى المقاومة الفلسطينية في غزة. وكان نائب وزير الأمن الإسرائيلي قال 'إن الرئيس الإيراني تفقد خلال زيارته لبنان أضخم قاعدة لضرب الدولة العبرية وأن حزب الله يمتلك أكبر شبكة صواريخ بالعالم.' حسب تعبيره.
تضخيم لتبرير الدمارووفق محللين سياسيين ومنظمات فلسطينية، فإن (إسرائيل) تعمل على تضخيم قدرات قوى المقاومة لتبرير حجم الدمار الذي تنوي أن تحدثه في حربها القادمة إن شنتها.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ناقش في جلسة خاصة عقدها يوم الأربعاء الماضي التهديد الذي تشكله الصواريخ المضادة للطائرات الإسرائيلية من جهة قطاع غزة.
كما أشارت صحيفة 'إسرائيل اليوم' إلى أن المعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفيد بأنه يوجد صواريخ مضادة للطائرات داخل قطاع غزة وقد تم تهريبها من إيران على أيدي عناصر من حركة 'حماس'.
وحسب التقديرات الأمنية فإنه لا يوجد شيء يمكن أن يمنع 'حماس' من محاولة استخدم الصواريخ المضادة للطائرات لتحقيق عملية استراتيجية
فبالإضافة إلى لغة التهديد بتصريحات القادة الإسرائيليين من المستويين السياسي والأمني، والتوعد بسحق لبنان، في حال اندلاع الحرب وتدمير بنيته التحتية، وفي الجنوب التهديدات بسحق حركة 'حماس' من جانب القائد العام لهيئة الأركان القادم، الجنرال يوآف غلانت، بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ أنّ الجبهة الداخلية الإسرائيلية كثفت من تدريباتها داخل المدن الإسرائيلية، لإعداد الجبهة الداخلية لمواجهة أي حرب، فيما كثف الجيش الإسرائيلي من تدريباته للقوات الخاصة، بعد الاستفادة من عبر حرب لبنان الأخيرة.
على صعيد الحكومة الإسرائيلية، فقد قررت القيام بعدة خطوات على الأرض لتحضير الجبهة الداخلية لمواجهة حرب غير تقليدية.
ومن بين الخطوات التي تمّ الإعلان عنها في وسائل الإعلام العبرية، قيام قيادة الجبهة الداخلية بتوزيع الكمامات الواقية على جميع المواطنين، وعلى الرغم من التكلفة العالية لهذه العملية، فقد استكملت الحملة.
كما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدريباته المكثفة فوق أراضي الضفة الغربية المحتلة، وفي نفس السياق، كشفت بعض المصادر الإسرائيلية النقاب عن إرساء أسس بناء أكبر مستشفى تحت الأرض في العالم، سيقام في حيفا لخدمة احتياجات حالات الطوارئ، وكواحدة من استخلاصات حرب لبنان الثانية.
مستشفى تحت الأرضوكشف مستشفى 'رمبام' في حيفا، النقاب عن أنه انتهى من وضع أسس المستشفى في عملية دامت 36 ساعة متواصلة، تمّ خلالها صب 7 آلاف متر مكعب من الإسمنت المسلح. ويمتد البناء الجديد على مساحة 20 دونماً وبعمق 20 متراً بمحاذاة شاطئ البحر، وهو بتمويل حكومي وتبرعات يهودية.
ونوّه مستشفى 'رمبام' إلى أنّ المبنى سيستخدم في الأيام العادية موقفا ضخما للسيارات بمساحة 60 ألف متر مربع، وفي حالات الطوارئ ستخلى المراكب منه ويتحول لمستشفى طوارئ يتسع لألفي سرير. هذا ويتوقع وفق إدارة المستشفى الانتهاء من بناء هذا المستشفى الجديد خلال العامين القادمين.
يشار إلى أن مستشفى 'رمبام' هو المستشفى الإسرائيلي المركزي في الشمال، وهو المستشفى الذي تولى معالجة جرحى حربي لبنان الأولى والثانية.
وفي نفس السياق يجري العمل على قدم وساق لتجهيز وتوسيع مستشفى الجليل الغربي، الواقع في مدينة نهاريا الشمالية، ومن المقرر أن ينتهي العمل المكثف في المستشفى في غضون بضعة أشهر، بحيث سيكون جاهزاً، بحسب المصادر الإسرائيلية، لمواجهة حرب غير تقليدية.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى نهاريا كان قد أصيب بصواريخ حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، ولحقت به أضرار مادية، لكن لم تُسجل أي إصابات في الأرواح.
وإضافة إلى ذلك، وفي خطوةٍ غير مسبوقة، قامت وزارة الصحة الإسرائيلية، المسؤولة عن جميع المستشفيات في الدولة العبرية بتوزيع استمارة على جميع أفراد الطاقم الطبي والموظفين والعمال في شتى الفروع، طُلبت منهم التصريح كتابيا ماذا سيفعلون في حال اندلعت الحرب: هل يريدون اصطحاب أفراد عائلاتهم إلى العمل، أم لا؟
وجاء أيضا أن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قامت بتوزيع الأكياس السوداء على السلطات المحلية، بما في ذلك، الواقعة في شمال الدولة العبرية، وبحسب المعلومات المتوفرة فإنّ هذه الأكياس ستُستعمل خلال الحرب، في حال اندلاعها، للف الجثث، لأنّه حسب التوقعات الإسرائيلية الرسمية، فإنّ عدداً كبيراً من الإسرائيليين في العمق سيصابون خلال الحرب.
وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' كشفت النقاب عن خطة حكومية إسرائيلية لبناء مجمع في القدس الغربية المحتلة تحت الأرض، يلجأ إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي وباقي أعضاء وزارته، في حال اندلاع حرب، مشيرةً إلى أنّ التخطيط يأخذ بعين الاعتبار تعرض القدس المحتلة لقصف بأسلحة غير تقليدية، وبالتالي فإنّ المبنى المخطط له، سيكون عصيًا حتى على الأسلحة غير التقليدية، بحسب المصادر في (تل أبيب).
وتشير هذه الاستعدادات إلى مخاوف إسرائيلية حقيقية إزاء ما يمتلكه حزب الله وما تمتلكه قوى المقاومة الفلسطينية في غزة. وكان نائب وزير الأمن الإسرائيلي قال 'إن الرئيس الإيراني تفقد خلال زيارته لبنان أضخم قاعدة لضرب الدولة العبرية وأن حزب الله يمتلك أكبر شبكة صواريخ بالعالم.' حسب تعبيره.
تضخيم لتبرير الدمارووفق محللين سياسيين ومنظمات فلسطينية، فإن (إسرائيل) تعمل على تضخيم قدرات قوى المقاومة لتبرير حجم الدمار الذي تنوي أن تحدثه في حربها القادمة إن شنتها.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ناقش في جلسة خاصة عقدها يوم الأربعاء الماضي التهديد الذي تشكله الصواريخ المضادة للطائرات الإسرائيلية من جهة قطاع غزة.
كما أشارت صحيفة 'إسرائيل اليوم' إلى أن المعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفيد بأنه يوجد صواريخ مضادة للطائرات داخل قطاع غزة وقد تم تهريبها من إيران على أيدي عناصر من حركة 'حماس'.
وحسب التقديرات الأمنية فإنه لا يوجد شيء يمكن أن يمنع 'حماس' من محاولة استخدم الصواريخ المضادة للطائرات لتحقيق عملية استراتيجية
ابو مجدي- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
مواضيع مماثلة
» المخابرات الحربية الإسرائيلية ضربت مفاعل سوريا النووي
» صحيفة سورية: مبارك شريك في كل المصائب التي حلت بسوريا
» بكاء الرجال هكذا سيكون اسم الحرب القادمة على غزة
» التصريحات الخطيرة التى أدلى بها الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الإسرائلية
» أقام المكتب الطلابي لحركة فتح في منطقة الشمال مباراة بكرة القدم بين فريق المكتب الطلابي و منتخب اساتذة الاونروا
» صحيفة سورية: مبارك شريك في كل المصائب التي حلت بسوريا
» بكاء الرجال هكذا سيكون اسم الحرب القادمة على غزة
» التصريحات الخطيرة التى أدلى بها الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الإسرائلية
» أقام المكتب الطلابي لحركة فتح في منطقة الشمال مباراة بكرة القدم بين فريق المكتب الطلابي و منتخب اساتذة الاونروا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى