المخابرات الحربية الإسرائيلية ضربت مفاعل سوريا النووي

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء أن رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية الجنرال عاموس يادلين، ألمح إلى أن جهاز المخابارت نجح في التصدي لمشروعين نوويين في المنطقة، احدهما هو المشروع السوري، وفقاً لما ذهبت إليه "يديعوت" التي قالت أن تصريحات يادلين جاءت اليوم خلال لقاءه بلجنة الالخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي.

وقال "يديعوت" إن عاموس يادلين الذي قضى 40 سنة من حياته في خدمة الجيش الإسرائيلي، وخمس سنوات في رائسة المخابرات الحربية "أمان"، قال: "شهدت حربين واستطعنا التعامل مع مفاعلين نووين.. خدمت 5 سنوات.. تم تفيير 2 من رؤوساء الأركان و3 وزراء للأمن و2 رؤوساء وزراء، شاركت في حربين وتعاملنا مع مشروعين نوويين"،

وأكدت يديعوت أن يادلين كان يقصد المفاعل النوي السور الذي لم تعترف إسرائيل حتى هذا اليوم بمهاجمته.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شهدت الكثير من كلمات المدح والإطراء على كفاءة وإخلاص رئيس المخابرات الذي استقال من اللجنة استعدادً لترك مهام منصبه في "أمان" للجنرال أبيب كوخافي.

وأضافت أن رئيس اللجنة الوزير تساحي هنجبي قال معرباً عن حزنه لنهاية فترة ولاية يادلين: " هناك المثير من الإنجازات تحققت ولم يعلم الشعب عنها شيئاً ولن يعلم مطلقاً".

وأعربت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني عن شكرها وتقديرها لرئيس المخابرات الحربية المقال، ولم يختلف عنها وزير الدفاع الأسبق عمير بيرتس.