وفد حركة فتح يلتقي قادة حماس بدمشق الأسبوع المقبل
صفحة 1 من اصل 1
وفد حركة فتح يلتقي قادة حماس بدمشق الأسبوع المقبل
كشفت مصادر في حركة فتح الفلسطينية أن وفد من الحركة ستيوجه إلى دمشق قريبا من أجل لقاء حركة حماس ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة، بعد الانتهاء من مناقشة البند الأخير في الحوار وهو الملف الأمني الذي يعتبر العقبة الوحيدة التي لا تزال تعترض طريق توقيع حماس على اتفاق المصالحة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر ، لم تكشف عن هويتها، أن هناك حرصا من قبل الحركتين على تذليل كل العقبات، والوصول إلى حل توافقي، مؤكدة أن هناك إرادة سياسية لدى الطرفين لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامات الداخلية.
وقال أيمن طه القيادي في حركة "حماس" إن حركته ستستأنف الحوار مع حركة فتح الأسبوع المقبل في العاصمة السورية دمشق لبحث الملف الأمني.
وأشار إلى أن حماس ترغب فعليا تحقيق المصالحة وقال إنها لم تكن في أي يوم من الأيام عقبة في وجه الحوار، مؤكدا أن التفاهمات في الورقة الفلسطينية - الفلسطينية أساسية تسير جنبا إلى جنب مع الورقة المصرية، وأكد بأن التنفيذ لاتفاق المصالحة سيكون اعتمادا على الورقتين المصرية والفلسطينية الفلسطينية.
إلى ذلك، أعربت مصادر مصرية عن ارتياحها للتقدم الحاصل في الحوار بين حركتي فتح وحماس خاصة الوصول إلى قرار حيال استئناف الحوار بين الحركتين، مؤكدة أن القاهرة حريصة على إنجاح الحوار الفلسطيني وهي مستعدة لاستضافة قيادات الحركتين للتوقيع على الاتفاق النهائي على الورقة المصرية والملاحق الإضافية التي ستتمخض على ضوء نتائج المفاوضات والحوار الذي جرى بين الطرفين أخيرا في دمشق.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمرو سليمان حرصا على وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أجواء المصالحة الفلسطينية وضرورة تجاوز سوء الفهم الذي حدث في الماضي في سرت.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أعلن أنه جرى في اجتماع عقد الشهر الماضي في دمشق برئاسته وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاتفاق على قضايا الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية حيث تبقت قضية الأمن التي تركت للمختصين.
وترى حركة حماس أنه يجري تطبيق كل ما جرى التوافق عليه في القاهرة بما يتعلق بهذا البند ومن أهمها النقاط المتعلقة بصياغة الأجهزة الأمنية صياغة وطنية وأن يتوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصر اقترحت في منتصف شهر اكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي ورقة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس وقعت عليها الأولى، فيما رفضت الثانية لوجود ملاحظات لها على عدد من بنودها.
ورفضت مصر، التي ترعى الحوار الوطني الفلسطيني، بشكل قاطع فتح ورقة المصالحة امام اضافة تعديلات تطالب بها حماس، كما أعلن مسئولون في حركة فتح رفضهم إدخال تعديلات.
ويذكر أنه كان من المفترض أن ينعقد اللقاء بين فتح وحماس بدمشق يوم 20 اكتوبر/تشرين الاول الجاري، لكن فتح طلبت نقل اللقاء الى مكان آخر بسبب ملاسنة جرت بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الاسد في مؤتمر القمة العربية الاستثنائية الاخيرة في ليبيا.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر ، لم تكشف عن هويتها، أن هناك حرصا من قبل الحركتين على تذليل كل العقبات، والوصول إلى حل توافقي، مؤكدة أن هناك إرادة سياسية لدى الطرفين لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامات الداخلية.
وقال أيمن طه القيادي في حركة "حماس" إن حركته ستستأنف الحوار مع حركة فتح الأسبوع المقبل في العاصمة السورية دمشق لبحث الملف الأمني.
وأشار إلى أن حماس ترغب فعليا تحقيق المصالحة وقال إنها لم تكن في أي يوم من الأيام عقبة في وجه الحوار، مؤكدا أن التفاهمات في الورقة الفلسطينية - الفلسطينية أساسية تسير جنبا إلى جنب مع الورقة المصرية، وأكد بأن التنفيذ لاتفاق المصالحة سيكون اعتمادا على الورقتين المصرية والفلسطينية الفلسطينية.
إلى ذلك، أعربت مصادر مصرية عن ارتياحها للتقدم الحاصل في الحوار بين حركتي فتح وحماس خاصة الوصول إلى قرار حيال استئناف الحوار بين الحركتين، مؤكدة أن القاهرة حريصة على إنجاح الحوار الفلسطيني وهي مستعدة لاستضافة قيادات الحركتين للتوقيع على الاتفاق النهائي على الورقة المصرية والملاحق الإضافية التي ستتمخض على ضوء نتائج المفاوضات والحوار الذي جرى بين الطرفين أخيرا في دمشق.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمرو سليمان حرصا على وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أجواء المصالحة الفلسطينية وضرورة تجاوز سوء الفهم الذي حدث في الماضي في سرت.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أعلن أنه جرى في اجتماع عقد الشهر الماضي في دمشق برئاسته وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاتفاق على قضايا الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية حيث تبقت قضية الأمن التي تركت للمختصين.
وترى حركة حماس أنه يجري تطبيق كل ما جرى التوافق عليه في القاهرة بما يتعلق بهذا البند ومن أهمها النقاط المتعلقة بصياغة الأجهزة الأمنية صياغة وطنية وأن يتوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصر اقترحت في منتصف شهر اكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي ورقة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس وقعت عليها الأولى، فيما رفضت الثانية لوجود ملاحظات لها على عدد من بنودها.
ورفضت مصر، التي ترعى الحوار الوطني الفلسطيني، بشكل قاطع فتح ورقة المصالحة امام اضافة تعديلات تطالب بها حماس، كما أعلن مسئولون في حركة فتح رفضهم إدخال تعديلات.
ويذكر أنه كان من المفترض أن ينعقد اللقاء بين فتح وحماس بدمشق يوم 20 اكتوبر/تشرين الاول الجاري، لكن فتح طلبت نقل اللقاء الى مكان آخر بسبب ملاسنة جرت بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والسوري بشار الاسد في مؤتمر القمة العربية الاستثنائية الاخيرة في ليبيا.
ابو مجدي- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
مواضيع مماثلة
» د. الزهار : مطلقو الصواريخ متمردون والخلافات في 'حماس' لا ترقى إلى درجة الصراع
» توافق <فتح> و<حماس> على اللقاء في دمشق
» الأحمد : عقد لقاء المصالحة مع حماس في دمشق 9 نوفمبر
» الرئيس عباس: لا عودة للمفاوضات من دون وقف الاستيطان والأمن له مرجعية واحدة ونرفض اقتراح "حماس" اقتسامه
» د. الزهار : مطلقو الصواريخ متمردون والخلافات في 'حماس' لا ترقى إلى درجة الصراع
» توافق <فتح> و<حماس> على اللقاء في دمشق
» الأحمد : عقد لقاء المصالحة مع حماس في دمشق 9 نوفمبر
» الرئيس عباس: لا عودة للمفاوضات من دون وقف الاستيطان والأمن له مرجعية واحدة ونرفض اقتراح "حماس" اقتسامه
» د. الزهار : مطلقو الصواريخ متمردون والخلافات في 'حماس' لا ترقى إلى درجة الصراع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى