تهديد إسرائيلى باعتبار أجهزة الأمن الفلسطينية معادية

روجت بعض التقارير الإعلامية تهديدات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية باعتبار الأجهزة الأمنية العاملة فى الضفة الغربية أجهزة معادية فى حال مشاركة "حماس" فيها أو فى قيادتها، وذلك قبل يوم واحد من الاجتماع المرتقب بين حركتى فتح وحماس فى دمشق لبحث الملف الأمنى.

وذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة أن تهديدات الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، جاءت فى ظل الحديث عن إمكانية التوافق ما بين حركتى "فتح" و"حماس" بشأن الملف الأمنى وإعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى إطار اتفاق للمصالحة الوطنية.

وأشارت التقارير إلى أن هذا التهديد تم نقلها للسلطة الفلسطينية من خلال بعض المسئولين المصريين، لافتة إلى أن القيادة الفلسطينية تأخذ التهديد الإسرائيلى على محمل الجد.

يذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أعلن خلال جولته الحالية فى منطقة الخليج عن رفضه للمحاصصة مع "حماس" فى قضية الملف الأمنى.

وفى سياق متصل، أوضح النائب عن حركة "فتح" فى المجلس التشريعى فيصل أبو شهلا فى بيانٍ له أمس أنه "إذا كانت رؤية "حماس تتمحور حول المحاصصة، فلا يمكن أن تكون هناك مصالحة، لأن هذا المخطط يكرس الأمر الواقع على الأرض، ونحن نرفض ذلك نهائًيا، ولن نقبل به ولا مجال للمحاصصة"، لافتا الى أن مصر لاترفض إشراك "حماس" فى الملف الأمنى، وإنما ترفض أن يكون هناك مرجعيتان للأمن فى فلسطين.