الأونروا توافق على تصاميم البنى التحتية في البارد

أعلنت وكالة «الاونروا» في بيان لها أنها نالت الموافقة على التصاميم التفصيلية للبنى التحتية للرزمتين الأولى والثانية في مخيم نهر البارد القديم ولمجمع الأونروا وبعض الأقسام المكملة، مشيرة إلى أن الاستشاري بدأ بصياغة وثائق المناقصة للمباني الـ ۳٩ التي تربط بين الرزمة الأولى والثانية.

وأوضحت الاونروا «أن أعمال الضغط والطمر في المنطقة القريبة من البحر مستمرة، في وقت يتابع فيه فريق الآثار عملية المسح الجيوفيزيائي في الأجزاء العلوية، ويتوقع أن يستكمل المسح نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي سيمكّن فريق الآثار من تقديم تقريره لوزارة الثقافة لأخذ الموافقة النهائية».
في المقابل، أصدرت هيئة العمل الشعبي الفلسطيني المستقل في مخيم البارد بياناً انتقدت فيه المسؤولين في «الاونروا» واتهمتهم بهدر الأموال، معتبرة «أن الحجج التي تسوقها الاونروا دائما حول عدم وجود الأموال اللازمة للقيام بما هو مطلوب منها هي حجج واهية، وينبغي عليها أن تمارس الضغوط على مدير وحدة إعادة الإعمار تشارلز هيغنز وفريق عمله لوقف الهدر في الأموال». وأشارت الهيئة إلى أن ابرز مظاهر الهدر تتجلى في صرف ملايين الدولارات التي تدفع كبدل إيجار لجزء من معرض طرابلس الدولي لإقامة المكاتب المكيفة، في حين أن المنطق يفرض على أن يقيم أعضاء فريق الطوارئ في مكان الحد، كما أن الرواتب التي يتلقاها بعض المدراء والموظفين في «الاونروا» تفوق رواتب رؤساء الوزراء في دولهم، إضافة إلى الأموال التي تصرف في الفنادق وعلى المواكب السيارة التي تجوب المناطق وعلى الولائم والحفلات، في حين أن أبناء المخيم ينوءون تحت عبء تأمين قوت عيالهم». بدوره طالب أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض الجهات المعنية بترجمة أقوالها أفعالا من خلال الشروع الفوري في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع مسيرة الإعمار قدماً، خصوصاً بعد العراقيل التي بدأت تظهر.
وطالب في تصريح له الدول المانحة بالالتزام بتعهداتها والحكومة اللبنانية بإيلاء الوضع المعيشي والإنساني للنازحين أهمية خاصة وعدم النظر إلى هذه القضية من زاوية أمنية فقط.