فتح-لبنان:لن نكون فريقا بالتجاذب داخل لبنان وحقوقنا نريدها عبر القانون

رأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان في الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات ان "سلام لبنان، هو سلامٌ لفلسطين وشعب فلسطين، وأن الجسد اللبناني إذا اعتلَ، اعتلَ معه الجسد الفلسطيني"، مؤكدة ثوابت سياستها تجاه لبنان، وهي "رفض التوطين والتمسك بحق العودة إلى ديارنا باعتباره حقاً وهدفاً وطنياً مقدساً، وحقاً شخصياً لا تنازل عنه"، اضافة الى "احترام سيادة واستقلال لبنان، فنحن ضيوف على أرضه، تحت سقف القانون. وهذا هو الإطار الذي ينظم علاقتنا، ويحدد حقوقنا وواجباتنا. وبالتالي فإن حقوقنا المدنية والاجتماعية، نريدها عبر القانون اللبناني وليس عبر أي طريق آخر".
واعلنت حركة "فتح" انها "لن تكون فريقا في التجاذب الداخلي اللبناني، وانها تعتمد سياسية الحياد الإيجابي، مع سعيها الحثيث لأن تكون عامل تفاهم وتواصل وموضع ثقة مع أشقائنا اللبنانيين".
وشددت على حرصها "الدائم على الا تكون مخيماتنا مقراً أو ممراً لإعادة الفتنة الداخلية، وسنواجه كل محاولة لضرب الاستقرار في لبنان واستغلال المخيمات الفلسطينية لهذا الغرض".
واعلنت "الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق في أي مواجهة مع العدو الصهيوني تستهدف أمنه وسيادته واستقراره".
واكدت حركة "فتح" في لبنان ان "الثورة الفلسطينية المعاصرة التي أطلقها عرفات وخليفته أبو مازن ورفاقه المناضلون مستمرة حتى تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا الفلسطيني"، مشيرة الى ان "أول هذه الأهداف هو قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم والانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة عام 1967".
وشددت الحركة في بيان على ان "لا تراجع ولا تنازل عن أي من هذه الأهداف، وسنعتمد في سبيل تحقيقها كل أشكال النضال والمقاومة المحقة والمشروعة".
ولفتت الى ان "الوحدة الوطنية الفلسطينية شرط لازم وأكيد لتحقيق مشروعنا الوطني، وبالتالي فإن المصالحة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية هدف نسعى إليه على الدوام".
واكدت حركة "فتح" ان "منظمة التحرير الفلسطينية هي الكيان المادي والمعنوي لشعبنا، حتى قيام الدولة الفلسطينية على ترابنا الوطني وبالتالي فإن الحفاظ عليها وتطوير مؤسساتها واجب كل المناضلين الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم".
واعلنت انها "ستبقى وفية للتضامن العربي"، رافضة لسياسة المحاور مؤكدة "إن نضالنا الوطني جزء من نضال أمتنا العربية".
ولفتت الى ان "المفاوضات مع العدو، هي شكل من أشكال النضال، وقد سبق أن حدّدنا هدفنا، وحين تصبح هدفاً بحد ذاتها، أو غطاءً لابتلاع الأرض، فإننا نرفضها ونرفض الاستمرار فيها في ظل هذه الغطرسة الصهيونية والتنكر لحقوق شعبنا وأمتنا".

مطلوب من الدوله لبنانيه اقرار الحقوق المدنيه لشعب الفلسطيني في لبنان وتعامل معنا مثل اي جاليه عربيه في لبنان وبدون تميزه عنصره