شهداء البارد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهداء البارد
شهداء البارد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علماء أمريكا : "إسرائيل إلى زوال"

اذهب الى الأسفل

علماء أمريكا : "إسرائيل إلى زوال" Empty علماء أمريكا : "إسرائيل إلى زوال"

مُساهمة من طرف ابو حسن الإثنين نوفمبر 08, 2010 2:28 pm




قرأت فيما قرأت قبل أكثر من سنة ونصف السنة أن أحد التقارير الاستخباراتية في C I A قدمت إلى الإدارة الأمريكية تفيد نصيحة إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ألا تستثمر في خسارة ، وهي أن إسرائيل إلى زوال ، فلماذا تضخ الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأموال الكثيرة ( ثلاثة مليارات دولار في السنة ) لصالح يهود في دويلة صهيون وهي إلى زوال 100% . ولذا فهمت كبيرة الصحافيين في البيت الأبيض ، فصرخت بما صرخت به من أن على الإسرائيليين أن يعودوا من حيث جاءوا ، ويتركوا الأرض لأهلها ، وهكذا تزال كل العقبات في الشرق الأوسط لإحلال السلام في هذه المنطقة التي تنشد السلام ولا تجده من وراء هذه الدولة المسخ ، والزائلة بإذن الله سبحانه وتعالى .

وهاهو البرفيسور الأمريكي هاوكار سيديك الأستاذ في جامعة " لينكولن" الأمريكية يصرح بملء فيه : أن من ينشد السلام في مننطقة الشرق الأوسط عليه أن يزيل أسباب التوتر في المنطقة ، والتي تحول دون حدوث استقرار وأمن وسلام . ودعا البرفيسور الأمريكي سيديك إلى تدمير إسرائيل ، لأنها سبب التوتر في هذه المنطقة من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ، لأنه أدرك كما أدرك تقرير ال C I A الأمريكية أن لا مكان لهذا الكيان في هذه المنطقة ، وأن بقاءه لن يحقق السلام ، والعلاج لذلك هو إزالته حتى يعود السلام والاستقرار إلى المنطقة .

هذا الفهم من البرفيسور الأمريكي لم يأت إلا بعد تدقيق وتمحيص وعلم ، وصل به إلى هذه النتيجة التي يطالب به شعبنا الفلسطيني ، وكل أحرار العالم . لقد علم هذا العالم الأمريكي أن أمريكا تدفع لإسرائيل ثلاثة مليارات دولار أمريكية كل سنة ، ما بين معونات ومساعدات وتسليح بأحدث الأسلحة الفتاكة لقتال أهل المنطقة الذين لا يشك عاقل أنهم أولى من الصهاينة بهذه الأرض المقدسة المباركة ، والذين حافظوا على قدسيتها وطهارتها طيلة القرون الماضية ، ولم يمنعوا أحداً من الوصول إلى أماكن عبادته ، وأداء شعائره أنى شاء ووقتما شاء . ولم تشتعل هذه المنطقة بالحقد إلا على يد هؤلاء الصهاينة الذين أوغلوا في الناس الآمنين قتلاً وتشريداً ونهباً لأموالهم ، ولم يرحموا صغيراً ولا كبيراً ولا امرأة ولا شيخاً ، وما الحرب الأخيرة على قطاع غزة إلا مثالاً صارخاً عما اقترفته أيدي عصابات الأرجون واشتيرن والهاجاناه في حرب سنة 1948م وسنة 1956م ، و1967م ، و1982 ، و2006 ، و2008-2009م ، وما بينهما من مصائب الانتفاضتين وسياسة تكسير العظام ، والقتل والاغتيال للشهداء أمام أهليهم وذويهم .

لقد أدرك مديرو مركز المخابرات الأمريكية C I A عبر تقريرهم إلى الإدارة الأمريكية أن هذا الاستثمار في هذه الدويلة الغاصبة والمسخ هو خسارة محققة ، فإن كانوا مستثمرين حقيقة فليستثمروا فيما له مردود حسن على الأمريكيين وعلى غيرهم ، لأنهم في حاجة ماسة لما في هذه البلاد ( الشرق الأوسط ) من خيرات وعلى رأسها النفط ، ولا يجوز أن يستثمر العاقل فيما هو مضمون الخسارة ، محقق الوبال ، وهاهو البرفيسور الأمريكي يصدح بما يراه مناسباً لشعبه بكل مكوناته ، وليس لطائفة متطفلة عليه وعلى خيراته ، مسلطة على اقتصاده وإعلامه ، وتسخر طائفة من الكتبة المأجورين لمصالحها الشخصية ، دون مراعاة لمصلحة الأمريكيين أنفسهم ، وللعلم فإن بعض يهود ممن يدرسون التأريخ ينصحون الحكومات الصهيونية المتوالية أن لا يغلوا في عدائهم للعرب والمسلمين أصحاب هذه الأرض ، وألا يستفزوهم من أرضهم حتى لا يجبروهم على أن يقوموا بعمليات استشهادية لا قبل ليهود بها ، وحينها سيعضون أصابعهم ندماً ولات حين مندم ، وكأني بهؤلاء يهود لن يستمعوا إلى نصيحة ، ولن يقبلوا موعظة حتى ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (الزخرف:83) وكأني بهم لن يتراجعوا عما خططوه من إيذاء أصحاب الأرض يستفزونهم لعلهم يخرجون من أرضهم ، ويضيقون عليهم بما يصادقون عليه في الكنيست ( البرلمان الصهيون ) من قرارات ضد الإسلام والمسلمين والإنسانية أجمعين . وهذا مما سيجعلهم بإذن الله يقعون تحت قوله تعالى : (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً) (الاسراء:76) لقد وصل أذاهم الأموات في مقابرهم ، والأحياء في سكناهم ، والشجر في أرضهم ، فلم يسلم منهم البشر والا الشجر ولا الحجر ، وهذا مما يجعل هذه الأشياء تقف لهم بالمرصاد ، تبحث عنهم وتدل المجاهدين عليهم يوم لا يغني عنهم أسلحتهم ولا جمعهم ولا أنصارهم شيئاً . ( وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً)(الاسراء: من الآية51) .
ابو حسن
ابو حسن

عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
العمر : 56

https://martyrsalbared.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى