حديث أبو العرادات لـ النهار بشأن إعمار نهر البارد

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد الخميس أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا طرفًا في أي أزمة في لبنان وسيكونون على مسافة واحدة من الجميع. وأكد الأحمد خلال لقائه قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في بيروت بحضور نائب رئيس بعثة ممثلية منظمة التحرير في لبنان أشرف دبور، وأمين سر قيادة حركة فتح فتحي أبو العردات ضرورة حفظ الأمن والاستقرار، وعدم استغلال المخيمات لزعزعة السلم الأهلي في لبنان. ونقى الأحد الإشاعات التي تدور والتي تهدف لزج المخيمات في التجاذبات الحاصلة في لبنان. من جهته، وعد قهوجي بتقديم كل التسهيلات التي من شأنها أن تحفظ كرامة الفلسطينيين وتخفف من معاناتهم بما يحفظ أمن المخيمات وعدم استغلاله. وفي موضوع نهر البارد، شدد الحضور على ضرورة الإسراع في عملية البناء، حيث قدمت منظمة التحرير الفلسطينية مليوني دولار أميركي للمساهمة في إعادة الإعمار المخيم. وكان امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات اعلن في تصريح أرسل لـمراسل النهارالاخبارية فى بيروت ان الدفعه الأولى من المساهمة في تمويل إعادة إعمار مخيم نهر البارد قد تم تحويلها من قبل منظمة التحرير الفلسطينيه، الرئيس محمود عباس، وهي مليونا دولار من اصل عشرة ملايين دولار، قيمة مساهمة منظمة التحرير بإعادة إعمار المخيم، وباقي المبالغ ستصل تباعا في اقرب وقت ممكن داعيا كل الاشقاء والاصدقاء في العالم العربي والمجتمع الدولي الى الإسراع في دفع المبالغ المترتبه عليهم من أجل إعادة إعمار المخيم وعودة اهاليه والتخفيف من معاناتهم آملين التجاوب السريع . وقالت حركة حماس أمس الأربعاء إنها تبذل جهودًا متواصلة من أجل توحيد موقف القوى الفلسطينية في لبنان لمواجهة التداعيات المحتملة لصدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على المجتمع الفلسطيني في لبنان وعلى العلاقات المشتركة مع لبنان. وأوضح المسؤول السياسي للحركة في بيروت رأفت مرة أن حماس قدمت ورقة عمل للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية بهدف توحيد الموقف الفلسطيني في لبنان ، مؤكدًا أن غالبية هذه القوى أيدت المشروع، وأن القوى المتبقية ستسلم ردودها في الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى أن الورقة تتضمن مجموعة من المبادئ والقواعد السياسية من أهمها أن أمن المخيمات هو جزء من أمن لبنان، واستقرار لبنان هو مصلحة فلسطينية عليا، ووقوف الفلسطينيين إلى جانب اللبنانيين ودعمهم لوحدتهم الوطنية ولتوافقهم الداخلي . وكشف أن القوى الفلسطينية تسعى لتشكيل قيادة تنسيق مركزية في هذه الفترة لمواجهة التطورات، ولتعزيز التواصل مع الهيئات الرسمية والأحزاب السياسية والقوى الأمنية اللبنانية، ولمنع التوتير في المخيمات ومحيطها، ولتقديم خطاب إعلامي فلسطيني هادئ.