شهداء البارد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهداء البارد
شهداء البارد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو قاسم سليماني...عرّاب عماد مغنية وصاحب الكلمة العليا في العراق

اذهب الى الأسفل

هذا هو قاسم سليماني...عرّاب عماد مغنية وصاحب الكلمة العليا في العراق Empty هذا هو قاسم سليماني...عرّاب عماد مغنية وصاحب الكلمة العليا في العراق

مُساهمة من طرف ابو حسن الأربعاء نوفمبر 03, 2010 3:04 pm

"قاسم سليماني هو من له الكلمة الفصل في العراق" هذا ما صرح به موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي السابق في تموز 2010 خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، وربما لم يوف سليماني حقه! حيث أضاف الربيعي وهو حالياً قيادي في الائتلاف الوطني الذي يتزعمه عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي "أنّ الضابط الايراني قائد الحرس الثوري قاسم سليماني هو المتحكم في الملف العراقي. وأن هذا الضابط يدافع عن مصالح إيران القومية، وبالتالي يرى كل المنطقة من خلال هذا المنظار". ومنذ يومين، وفي اطار محاولات حلّ أزمة تأليف الحكومة العراقية، افادت الوكالات الأخبارية في العراق أن اجتماعاً كان مقرراً في مدينة اربيل بين الأطراف السياسية العراقية قد ألغي بناء على ضغوط مارسها قاسم سليماني، فتذرع ائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي بضرورة اعتراف الاكراد بمرشح التحالف الشيعي واعتبارها الكتلة النيابية الاكبر.

اما في كانون الأول من العام 2008، فقد ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على أربعة أشخاص اعترفوا ان قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني قد منحهم جوازات سفر عراقية وأمرهم بإنشاء شبكة اسخباراتية داخل الأراضي المصرية تتضمن العديد من الأنشطة منها الترويج لإيران وسط المصريين واللاجئين العراقيين في مصر وإقامة صلات مع قبائل سيناء والتجسس على بعض الأماكن. وفي لبنان، لعب سليماني دوراً كبيراً في تمويل وتسليح حزب الله وسائر الفصائل الفلسطينية المقربة من الحزب، كما ربطتته بالقائد العسكري للحزب عماد مغنية وبعض القادة الآخرين علاقات قوية وشخصية بالإضافة الى التقارير التي تقول عن وجوده خلال حرب تموز الأخيرة.

قاسم سليماني، المولود بتاريخ 11 نيسان 1957 في مدينة قمّ المقدسة، يحمل رتبة لواء في الحرس الثوري ويقود فيلق القدس المعني بحركات التحرر في العالم منذ العام 2000، وهو المولج الأول بالتعاطي بتفاصيل الملف العراقي.

اسم قاسم سليماني تتناقله الشفاه بحذر منذ زمن، خاصة في الفترة الحالية. فسليماني الذي تصاعد نجمه عندما دارت رحى الحرب الإيرانية-العراقية في اوائل الثمانينات، وكان آنذاك يحمل رتبة ملازم اول في الحرس الثوري، قد ذاع صيته من خلال عمليات الإستطلاع التي كان يقوم بها خلف خطوط القتال مما أهّله سريعاً الى قيادة الوحد 41 من فرقة "ثار الله"، وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره. وفي تموز 1999، اوردت صحيفة كيهان الايرانية نص الرسالة الاحتجاجية التي وجهها سليماني مع 24 من كبار ضباط الحرس الثوري الايراني والتي تتعلق بتصرف الرئيس خاتمي تجاه الأحداث الطلابية التي وقعت في جامعة طهران. وقد وصل اسم سليماني'للعالمية”، ان جاز التعبير، حين ورد ذكره في القرار رقم 1747 الصادر عن مجلس الأمن في العام 2007، ضمن لائحة الشخصيات الايرانية الخاضعة للحظر في اطار العقوبات النووية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
سياسة سليماني المزدوجة في العراق...توازن بين المالكي والصدر...قصف ولقاء مع الأمريكيين...وفق مصلحة ايران

قبل الاحتلال الاميركي للعراق، تحمل سليماني مسؤولية ادارة ملف الاحزاب العراقية في ايران والتنسيق بينها وبين اتباعها الداخل العراقي، مما منحه معرفة عميقة بطبيعة هذه الأحزاب وزعمائها والأطراف المختلفة المعارضة لصدام حسين. وبحسب صحيفة The Economist فقد نشرت بتاريخ 26 تشرين الثاني 2009 مقالاً يشير الى أنّ إيران كانت تدعم حلفاءها في العراق من خلال عدة اساليب ومنها ارسال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وبالتحديد الى بغداد. وقد اوردت الصحيفة ان سليماني قد يكون التقى خلال وجوده هناك وبطريقة سرية كل من السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل، وقائد القوات الامريكية ريمون اودييرنو. وبالرغم من نفي المسؤوليين الأمريكيين حدوث هكذا اجتماع، لكن مصادر The Economist اكدت ان مسؤولاً أمريكياً رفض الكشف عن اسمه اكد حصول لقاء مماثل خصوصاً بعدما تردد صدى نجاح سليماني في العام 2008 بعقد هدنة بين جيش المهدي والجيش العراقي في البصرة. وقبل ذلك، أدار سليماني موجة قصف مكثفة تعرضت لها "المنطقة الخضراء" في آذار 2008 نفسه، بعد أنّ زوّد "جيش المهدي" بصواريخ من عيار 240 ملم محدداً لها الأهداف بدقة مما أسفر عن ارتفاع في الضحايا الأميركيين في تلك الفترة. وقد بعث الجنرال ديفيد بتريوس في حينه برسالة إلى سليماني من خلال الرئيس العراقي جلال الطالباني تقول "أوقفوا إطلاق النار على المنطقة الخضراء".

الكاتب الأمريكي ديفيد اغناطيوس الذي يلقب اللواء سليماني بأنه "قائد جيش ايران المتعدد الجنسيات والمعروف عنه رقة حديثه، هو في الوقت عينه رأس الرمح الإيراني والذي يضطلع بدور حاسم في المواجهة الدائرة بين ايران وأميركا". اغناطيوس في مقالته المنشورة في Washington Post في حزيران 2008، أعتبر أنّ سليماني ينتهج سياسة براغماتية تقضي بدعم كل من الطرفين الشيعيين المالكي والصدر في آن بغية تعزيز القبضة الإيرانية وعدم وضع كل البيض في سلة واحدة. فعلى الرغم من الدعم العسكري الصريح لمقتدى الصدر، قام سليماني بالإضطلاع بدور الوسيط ببين جيش المهدي والجيش العراقي من اجل عقد هدنة بين الطرفين. وهذا تذكير بما كانت تقوم به ايران في لبنان خلال حرب الأشقاء بين حركة أمل وحزب الله، حيث كانت الشحنات العسكرية الإيرانية تتدفق على الحزب، في الوقت الذي كان السفير الايراني بمعية السوريين يدعو طرفي القتال الى الاجتماعات التوفيقية.

وفي أيلول المنصرم، حرص سليماني على تعيين سفير ايراني جديد في العراق يدين له شخصياً بالولاء هو "حسن دنائي فر" الذي شغل المنصب خلفا للسفير السابق حسن كاظمي قمي. ويعمل السفير الجديد على اعادة ترتيب اوراق ايران الاستخباراتية في العراق لمواجهة تطورات الاوضاع عقب الانسحاب الاميركي. السفير الجديد يملك كماً هائلاً من القدرات الاستخباراتية العالية اذ يعتبر الرجل الثالث في فيلق القدس بعد قاسم سليماني وايرج مسجدي، بحسب معلومات خاصة بصحيفة المستقبل.

سليماني هدد المالكي 'بكسر ظهره”، وكان عراب عماد مغنية وصديق صالح...وبعث بتهديدات لرجال الدين في لبنان

من المعروف عن سليماني لغته الحازمة ورسائله التهديدية البالغة القساوة والتي عادة لا تنقل بطريقة مباشرة بل عبر وسطاء. وقد تناقل العراقيون خبراً مفاده ان سليماني قد تدرج في ضغوطه على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كي لا يخوض الانتخابات مستقلا عن الائتلاف الوطني. فبعث له رسالة تقول "موقفنا (أي الإيرانيين) سيكون اكثر من الزعل اذا لم تنضم الى الائتلاف". وعندما استمر المالكي في موقفه السابق وصله التهديد الثاني: "اذا استمررت في عنادك سنكسر ظهرك!". الأمر الذي أثمر التحالف الشيعي المكون من الائتلاف الوطني ودولة القانون بغية الوقوف في وجه القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي والتي استطاعت نيل الأغلبية في مجلس النواب العراقي.

أما على الصعيد اللبناني، فقد كان للواء سليماني ومازال بصماته القوية التي يحرص حزب الله على إخفائها قدر الإمكان ومنذ الثمانينات حين كان يسمى فيلق القدس بفيلق لبنان منذ التخطيط للهجوم على الثكنات البحرية الامريكية والفرنسية في بيروت في تشرين الأول من العام 1983. ومؤخراً، وصل تدخل سليماني حداً فاق التوقع حين أرسل بعض الرسائل التحذيرية لبعض رجال الدين الشيعة الرافضين لمبدأ الولي الفقيه ولبعض توجهاته الفقهية واللذين لا تتوافق مواقفهم مع حزب الله. حيث تضمنت إحدى هذه الرسائل، والتي حملها احد النواب العراقيين، "تمنياً” ظاهراً وتهديداً مبطناً لرجال الدين المعنيين 'بعدم الخوض في مثل هذه الأمور بعد الآن".

وفي العام 2003، أعلن الموساد الاسرائيلي، وعلى لسان رئيسه ميئر داغان، أنّ "هدف اسرائيل المقبل هو قاسم سليماني" وذلك عقب اعتراف الموساد باغتيال المسؤول العسكري في حزب الله علي حسين صالح في آب من ذلك العام، الذي كان مولجاً توفير المال والتدريب لمجموعات فلسطينية معارضة للهدنة ومن اكثر الرجال اللذين حظوا على ثقة سليماني، بحسب صحيفة التايمز اللندنية. وقد اكدت التايمز في ذلك الحين من خلال مراسلها في تل أبيب أن سليماني كان متواجداً في لبنان، وهو متورط في عمليات تفجير مراكز يهودية واسرائيلية في الأرجنتين واسرائيل.

لكن اسرائيل وصلت الى شخص آخر قبل سليماني. فمن المعلومات المتوفرة عن سليماني ارتباطه الوثيق بالقائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي تقول بعض المصادر أنه اعتاد ان يبيت في منزل سليماني كلما زار طهران، مما يؤكد وجود علاقة صداقة شخصية بين الإثنين، بحسب الهآرتز الإسرائيلية. وعلى أثر مقتل مغنية في انفجار استهدفه في دمشق بتاريخ 12 شباط 2008، توجه سليماني الى العاصمة السورية حيث أشرف شخصياً على اللجنة التي حققت بعملية الاغتيال.

وخلال حرب تموز 2006، ترددت العديد من المقولات التي جزمت بوجود الجنرال الإيراني على الأراضي اللبنانية خلال تلك الحرب وبالتحديد في منطقة البقاع، حيث عبّر في حينها عن عدم رضاه عن اداء مغنية، فقد وجه له انتقادات وتوبيخات بإعتباره قصر في إخفاء مراكز الصواريخ التي استهدفها الطيران الإسرائيلي.

لم يغب اسم قاسم سليماني عن زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد الى لبنان. ففي التقرير الذي صدر بتاريخ 7 تشرين الأول عن موقع Debka Files المقرب من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، جاء أنّ مئات العناصر من الحرس الثوري الإيراني قد وصلوا الى لبنان لتأمين حماية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وقد اشارت Debka Files، ان اللواء قاسم سليماني وصل الى بيروت سراً لتولي التحضيرات الأمنية للزيارة بنفسه وهو يعمل بالتنسيق مع المسؤول الأمني في حزب الله، وفيق صفا، الذي يشغل صفة نائب للجنرال الإيراني.
ابو حسن
ابو حسن

عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
العمر : 56

https://martyrsalbared.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى