شهداء البارد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شهداء البارد
شهداء البارد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش اللبناني مذنب في العديسة

اذهب الى الأسفل

الجيش اللبناني مذنب في العديسة Empty الجيش اللبناني مذنب في العديسة

مُساهمة من طرف النضال الأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:57 am

أنهى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إعداد تقريره الرابع عشر عن تطبيق القرار 1701، الذي ضمنه تحميل لبنان مسؤولية اشتباك العديسة بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الإشارة إلى وضع «السلاح غير الشرعي» بأيدي فصائل لبنانية وغير لبنانية.
وأشار التقرير، الذي حصلت «الأخبار» على نسخة منه، المقرر عرضه على مجلس الأمن في الفترة المقبلة، إلى أنه «للمرة الأولى منذ توقف القتال بين الأطراف في آب 2006، جرى قتال مباشر بين الجيش اللبناني وجيش الدفاع الإسرائيلي في 3 آب، نتجت منه خسائر لدى الجانبين». ورأى أن «الحادث، وهو الأكثر جدية منذ توقف القتال، أوضح هشاشة البيئة الأمنية عبر الخط الأزرق ورفع شبح التصعيد بين الأطراف».
وبعد سرده الأحداث السياسية الداخلية في لبنان على خلفيّة السجال بشأن القرار الظني في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إضافة إلى التقارب السوري اللبناني الأخير، تطرق التقرير إلى تحقيقات اليونيفيل في اشتباكات العديسة.
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة تحميل الجيش اللبناني مسؤولية الاشتباك، وهو ما كان قد أعلنه تحقيق اليونيفيل. إذ أشار إلى أن «منطقة الشجرة المقطوعة وعمل جيش الدفاع وانتشاره كان تقريباً على بعد 93 متراً إلى جنوبي الخط الأزرق».
وقال بان إن «عناصر الجيش اللبناني كانوا أول من اتخذ مواقع قتالية، مسددين أسلحتهم باتجاه القوات الإسرائيلية. إثر ذلك مباشرة، اتخذ عناصر الجيش الإسرائيلي مواضع قتالية». أضاف إن «التحقيقات وجدت أن الطلقة الأولى انطلقت في الهواء من جندي لبناني، وتبعتها خلال ثوان طلقتان إضافيتان وسيل من الطلقات من جنود لبنانيين آخرين. جيش الدفاع الإسرائيلي انتشر في المنطقة إثر ذلك وفتح النار باتجاه الجيش اللبناني».
وتضمّن التقرير الإشارة إلى حادث الانفجار في بلدة الشهابية في الثالث من أيلول الماضي. وقال إن «حرية حركة قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في منطقة الحادث اعتُرضت في حادثتين من أشخاص بثياب مدنية. وبناءً على المعلومات المتوافرة، من المرجّح أن مواد أخرجت من أجزاء أخرى من المبنى خلال ليل الثالث والرابع من أيلول». وعن «حرّية الحركة» أيضاً، ذكّر التقرير بحادثة وقعت في الرابع عشر من أيلول، حين سبّبت حجارة ألقاها مدنيون على مقربة من جبال البطم أضراراً ثانوية في عدد من سيارات دورية اليونيفيل.
كرّر التقرير الاتهامات الإسرائيلية لحزب الله بتهريب أسلحة إلى منطقة عمل اليونيفيل جنوبي نهر الليطاني، لكنه أضاف إنه «حتى اللحظة، لم تزود «اليونيفيل»، أو تجد، أدلة على نقل سلاح بطريقة غير شرعية في مناطق عملياتها».
وتضمن التقرير فقرات عن «سلاح الميليشيات» على الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن «القرار 1701 يدعو إلى تطبيق شامل لبنود اتفاق الطائف، والقرار 1559 (2004) و1680 (2006) التي تطالب بنزع سلاح مختلف المجموعات المسلحة في لبنان، بحيث لا يبقى أي سلاح أو سلطة في لبنان خارج إطار الحكومة اللبنانية». أضاف: «لكن، واصلت الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية العمل في لبنان بعيداً عن سيطرة الحكومة، ما يمثّل خرقاً للقرارات 1559 (2004) و1701 (2006). وحزب الله يبقى أبرز المجموعات المسلحة في لبنان، ويواصل تدعيم قدراته العسكرية خارج سيطرة الحكومة اللبنانية، وأنا أواصل تسلم تقارير تؤكد أن حزب الله زاد ووسّع بصورة ملحوظة ترسانته العسكرية. ولم ينف قادة حزب الله هذه الادعاءات، وأعلنوا تكراراً أن منظمتهم تملك وسائل عسكرية مميزة، ويدّعون أنهم سيستخدمونها لغايات دفاعية فقط. وهذه المسألة تبقى قضية مركزية للخلاف في السياسة اللبنانية».
وتابع تقرير بان الحديث عن «السلاح خارج الدولة»، منتقلاً إلى «سلاح المجموعات الفلسطينية»، التي رأى أنها «تتحدى قدرة لبنان على ممارسة سيادته على كل أراضيه. وهذا ما صُوّر على نحو شامل من خلال تصريح الأمين العام للجبهة الشعبية ـــــ القيادة العامة، أحمد جبريل، في 31 آب، أن منظمته لن تسلم سلاحها إلى السلطات اللبنانية». التقرير تحدث أيضاً عن اشتباكات برج أبي حيدر بين مؤيدين لحزب الله ومؤيدين لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية. ورأى أن الاشتباك «إنذار صارم لمسألة انتشار السلاح في لبنان ومخاطره على توفير الاستقرار الداخلي».
التقرير لم ينس الخروق الإسرائيلية للقرار، التي أشار إليها بفقرات قليلة، مشيراً إلى مواصلة «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي احتلالها للجزء الشمالي من بلدة الغجر ولمنطقة موازية شمال الخط الأزرق في خرق للقرار 1701». وتحدّث عن «استمرار الخرق شبه اليومي للمجال الجوي اللبناني من طائرات جيش الدفاع الإسرائيلي، وفي الغالب من طائرات بلا طيار وعدد من الطائرات المقاتلة»، مشيراً إلى أن «هذه الطلعات تمثّل خرقاً للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية».
النضال
النضال

عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى