فـي ذكـري انـطلاقـة الجـهاد الإسـلامي الهـندي و شـلح يـشتمون السلـطة ويـتناسـون القضـايا الهـامة

يتـوافق تـاريخ الـيوم '29-10-2010' ذكـري انـطلاقة الجـهاد الإسلامـي الـذي أقيمـة فـي ساحـة الكتـيبة فـي قطـاع غـزة.




كـان المـلفت لانـتباه الـصغير قـبل الكـبير أن مهـرجان الجـهاد الاسـلامي قـد ركـز علـي قضـية واحـدة حيـث أوضح مـدي حقـد مليـشيات حمـاس علـي السلـطةالفلسـطينية ، فلـم يتطـرق المهـرجان لأي قضـية مـن قضايـا القطـاع خـاصة وفلسـطين عـامة التـي تعنـى المجتـمع ،بـل كـان مـن الواضـح علـي هـذا المـهرجان بشـبه جلـسة صلـح وديـة بيـن مليـشيات حـماس وباقـي فصائـلها الداخـلية .


جمـع المهـرجان جميـع الفصـائل التـابعة لمليـِشيات حمـاس التـي قـد طُـرحت فـي الآونـة الأخيرة بيـنهم خلافـات هـائلة سمـع عـنها جمـيع أفـراد الشعـب .




ففـي الفـترة الأخيـرة قـد نشـبت صـراعات بيـن الجهـاد الإسلامـي ومـليشيا الدمـاء'حماس ' أدت إلـى خصـوم بيـن الطرفيـن و تبـادل اتـهامات و تهـديد بالخـطف و القـتل علـى مستـوى قـيادات الصـف الأول للحـركة بسـبب تفضـيل أعضـاء الحـركة المـقربين مـن 'رمضـان شـلح' الأمـين العـام للحـركة , علـى الأشـخاص الـذين قدمـوا الكـثير للحـركة و لكنهـم ليـسوا عـلى عـلاقة بـه , وهـذا علـى مستـوى القيـادات و العـناصر .



كـما أنـه يُـصرح للمقـربين مـن قـيادة الحـركة فـي القطـاع و خاصـة ( خالد البطش , محمد الهندي) أن يفعلـوا مـا يحـلوا لـهم , ولن يـجرؤ أحـد علـى مراجعـتهم بأخـطاء يـرتكبوها , لان مـن يراجعـهم بشـيء فمصـيره التـجميد المـباشر.

وفـي سيـاق متـصل صـدر بيـان فـي 25-10-2010 صـادر عـن جمـاعة تطـلق علـى نفـسها الشـرفاء والأحـرار وأهـل السـنة فـي سـرايا الـقدس يفـيد بـأن سـرايا القـدس تفـصل السـلفيين مـن عنـاصرها وتبـقي علـى مرتـكبي الفـواحش والجـرائم ومـن يبيـعوا العـهد والسـلاح فـي صفـوفهم وقـد أوضح هـذا البيـان مقـدار الظلـم والقـهروالفـساد داخـل السـرايا.



كمـا أفـادت مصـادرنا عـن تجـدد نشـوب الخـلافات الـسابقة فـي الـمهرجان بيـن عناصـر السـرايا والهـندي وذلـك بسـبب زيـارة وفـد حمـاس والتـقارب الشديـد بـينهم .

كمـا قـام الهـندي وشـلح بإلقـاء خُطـبتهم دون التطـرق للظـلم والانتهـاكات التـي يعانـي منـها أبـناء السـرايا مـن قبـل مليـشيات حـماس ، حيـث أنـهم وجـهوا ألسـنتهم فقـط لشـتم السلـطة الفلـسطينية .



وننـوه الـي أن المهـرجان يتـسع لآلاف مـن أفـراد الشـعب ،أقيـم دون مـراعاة لظـروف المـواطن الغـزي فـكان مـن الـواضح أن مثـل هـذا المهـرجان كـلف الكـثير والكـثير مـن الأمـوال فـي وقـت نـحن فـي أمـس الحـاجة لـلدعم المـالي .